الأمهات الجدد سواء كن حوامل أو مرضعات

يواجهن تحديات متعددة خلال فترة ما بعد الولادة. تتنوع هذه التحديات بين الجسدية والعاطفية، وتأثيراتها يمكن أن تكون واضحة على حياتهن اليومية

إليك بعض الجوانب التي قد تعاني منها الأمهات الجدد أثناء رعايتهن للمولود:

بعد الولادة، تعاني الأمهات من تغييرات جسدية كبيرة. قد تواجه الأم صعوبات في التعافي من عملية الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. يمكن أن تشمل هذه الصعوبات:

  • آلام في مناطق مختلفة من الجسم، مثل البطن والظهر.
  • تغيير في الوزن والشكل الجسماني، مما قد يؤثر على الثقة بالنفس.
  • مشاكل في النوم بسبب عدم القدرة على الراحة في الليل نتيجة لصراخ المولود.
  • تجربة الأمومة ليست سهلة دائماً. قد تعاني الأمهات الجدد من:
  • مشاعر القلق أو الاكتئاب، وهي حالات تُعرف أحياناً باكتئاب ما بعد الولادة.
  • صعوبة في التأقلم مع الدور الجديد وتوقعات المجتمع والأهل.
  • شعور بالعزلة أحيانًا، خاصة إذا كانت الأم غير محاطة بدعم اجتماعي قوي.
  • رعاية المولود الجديد تتطلب الكثير من الجهد والاهتمام. تواجه الأم الجديدة بعض التحديات مثل:
  • قلة النوم بسبب مواعيد رضاعة الطفل وتغيير الحفاضات.
  • التوتر الناتج عن عدم معرفة كيفية التعامل مع بكاء المولود أو احتياجاته.
  • الحاجة إلى تعلم كيفية الرضاعة الطبيعية أو استخدام زجاجة الرضاعة، وما يرافق ذلك من مشكلات مثل التهاب الحلمات أو عدم تقبل الطفل للزجاجة

قد تشعر الأمهات الجدد بضغوط لإدارة الوقت بين الرعاية الشخصية ورعاية المولود. بعض من هذه الضغوط تشمل:

  • صعوبة في إيجاد وقت للاعتناء بالنفس، مثل تناول الطعام بشكل صحي أو ممارسة الرياضة.
  • الحاجة إلى التنسيق بين المواعيد الطبية، زيارات الأهل، والاعتناء بالمنزل.
  • الدعم من الشريك والعائلة والأصدقاء يعد أمرًا حيويًا لتخفيف الضغوط. قد تعاني الأمهات الجدد من:
  • نقص الدعم العاطفي أو العملي، مما يزيد من شعورهن بالتوتر والعزلة.
  • عدم فهم بعض الأشخاص للتحديات التي تمر بها الأم الجديدة، مما يجعل الحوار صعبًا.

طلب المساعدة: من الأصدقاء أو العائلة.

تحديد الأوقات للاسترخاء: تخصيص وقت يومي للاستراحة.

التواصل: الانضمام إلى مجموعات دعم الأمهات لتبادل الخبرات.

العناية بالنفس: تـاول طعام مغذي، وممارسة أنشطة مفضلة.

الأمومة تجربة جميلة، لكنها مليئة بالتحديات. من المهم للأمهات الجدد أن يعتنين بأنفسهن ويطلبن الدعم عند الحاجة. الدعم النفسي والعاطفي يلعبان دورًا هامًا في التكيف مع هذه المرحلة الجديدة في الحياة

تقبل الذات أنكِ أم غير مثالية
من الشائع أن تشعر الأمهات بالكآبة والقلق بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة. وقد تجد الأم نفسها تبكي دون سبب، أو تواجه صعوبة في النوم، أو تشك في قدرتها على رعاية الطفل الجديد. وتوضّح الدكتورة ستوبي أن ذلك "يعود بصفة أساسية للتغيير الذي يطرأ على هرمون البروجستيرون". ولكن من غير المرجح أن تكون التغييرات الهرمونية هي السبب الوحيد.