عن الكاتبة

أنا ربى، باحثة وكاتبة متخصصة في دعم الأمهات خلال رحلتهن من الحمل وحتى المراحل الأولى من الأمومة. من خلال خبرتي والبحث العميق، أقدم لكِ محتوى غنيًا يتجاوز المعلومات الطبية التقليدية، ليشمل نصائح عملية وتجارب حقيقية تساعدكِ على الاستمتاع بالأمومة بدون قلق

نظراً لأهمية هدا الموضوع...

ولأني خالطت وسمعت كثيراً من قصص أسر حقيقية عانت، وخسرت كثير من المال والجهد ومعانتهم مع مستشفيات خاصة ولم يكن لديهم الوعي الكافي أن هناك الكثير من الفروقات بين الأعراض العادية والخطير، ومتى يستلزم الأمر إلى القلق.

لذلك فإنني قد تناولت كل الأعراض المشابهة خلال الصفحات الأولى، والتي قد يشتبه لبعض الأطباء مع تشخيص آخر خاطىء يعرض الرضيع للخطر. على الرغم من ذلك إذا كان هناك وعي كاف أكثر بين المرضعات، كانت النتيجة تفادي الوقوع فى حزن أو توتر، أو تكاليف للبحث عن تشخيص أو علاج فى عدة مستشفيات.

فأجمل اللحظات عند وصول المولود الجديد وانضمامه لعائلته. ولكن بعد أيام الأم (حديثة الولادة) ينتابها ويتخطفها الخوف والقلق فى الرضاعة والعناية الصحيحة، وأسباب بكاء المولود والتغيرات الطارئة التي قد يمر بها مولودها. وكذلك حالة الخوف والهلع التي تسيطر على أجواء البيت، عندئذ الأم تبدأ بالبحث والاستكشاف نظراً لعدم وجود الوقت الكافى والمناسب للتعرف على احتياجات وليدها.

قال تعالى : "وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون"