وبينما تركزين على العناية بمولودك، فإن راحتك النفسية والجسدية تلعب دوراً مهماً أيضًا.
إليك قائمة بالأشياء التي تحتاجها كل أم لضمان راحتها وراحة مولودها.
1. معدات الرضاعة:
وسادة الرضاعة: تساعد على دعم جسمك أثناء رضاعة الطفل، مما يقلل من الضغط على ظهرك وذراعيك.
مستحضرات العناية بالثدي: مثل كريمات الترطيب وزيوت اللانولين لتقليل تهيج الحلمات.
زجاجات الرضاعة: إذا كنت تخططين لتقديم الحليب الصناعي أو تخزين الحليب، احرصي على الحصول على زجاجات مناسبة.
2. الأثاث المناسب:
كرسي هزاز أو كرسي مريح: كوني مستعدة لقضاء ساعات طويلة في الرضاعة أو تهدئة الطفل. كرسي مريح يسهل عليك هذه العملية.
سرير أطفال مريح: يجب أن يكون سرير الطفل آمنًا ومجهزًا بمرتبة مريحة لتوفير نوم هانئ له.
3. حقيبة الأم:
يجب أن تحتوي على جميع المستلزمات الأساسية، مثل الحفاضات، والمناديل المبللة، وزجاجة الماء، والملابس الاحتياطية، وحتى بعض الوجبات الخفيفة للأم نفسها.
4. نظام الرعاية الذاتية:
وقت للاستراحة: خصصي وقتاً لنفسك بشكل يومي. يمكن أن يكون من خلال قيلولة قصيرة أو ممارسة هواية تحبينها.
ممارسة الرياضة: احرصي على تخصيص وقت لممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي. هذا يساعد في تحسين المزاج ويعزز من مستويات الطاقة.
5. التقنية:
تطبيقات الهاتف الذكي: تتيح لك تتبع عادات نوم طفلك وتسجيل مواعيد الرضاعة والتطورات اليومية.
كاميرات المراقبة: تكون مفيدة لرصد الطفل أثناء النوم أو اللعب، مما يمنحك شعورًا بالاطمئنان.
6. مجموعة من الأصدقاء أو الأسرة:
الدعم الاجتماعي مهم جدًا. تواصلي مع الأصدقاء أو عائلتك للحصول على النصائح والمساعدة.
7. الملابس المناسبة:
ملابس مريحة: ارتدي ملابس سهلة الارتداء وخاصة تلك التي تسهل عملية الرضاعة.
ملابس مخصصة للأم: ملابس داخلية مريحة تدعم الثدي.
8. المستلزمات الصحية:
مجموعة الإسعافات الأولية: تأكدي من توافر الأدوية الأساسية مثل خافض الحرارة أو مستحضرات العناية بالبشرة.
حليب صناعي (إذا لزم الأمر): في حال كنت بحاجة لاستخدامهاتٍ مختلفة من الرضاعة.
9. كتب ومصادر تعليمية:
تعتبر القراءة عن رعاية الأطفال وتربيتهم مصدراً مفيدًا. ابحثي عن كتب موثوقة ومجلات تتناول موضوعات تهمك.
10. وقت لتناول الطعام:
احرصي على تناول وجبات صحية. قد تكون طعاماً جاهزًا أو طعام مُعد مسبقًا ليكون لديكِ الوقت الكافي لتخصيصه لرعاية طفلك.
إن الأمومة تجربة مليئة بالتحديات والفرح، ولكن الأخذ في الاعتبار راحتك وراحة مولودك يمكن أن يجعل هذه الرحلة أكثر سهولة ويسرًا. تذكري أن تعتني بنفسك أولاً، لأنك إذا كنت سعيدة وصحية، فسيكون طفلك أيضًا